الأربعاء، 30 مايو 2012

طارق حجى : عندما يتحول الحشاش إلى مفكر



طارق حجى : عندما يتحول الحشاش إلى مُفكر
بقلم / الاستاذ محمود قاعود

 
" وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنكَرَ "
 ( الحج : 72 ) .


 طارق حجى  نصرانى مصرى رعديد اعتنق النصرانية منذ ما يُقارب ربع قرن من الزمان ، لكنه لا يمتلك الشجاعة ليُفصح عن نصرانيته مثل مثله مايكل الباز مثل خالد منتصر مثل نوال السعداوى مثل نبيل شرف الدين مثل سيد القمنى مثل سعيد شعيب مثل سحر الجعارة مثل جميع كتاب الحوار المتعفن مثل جميع كتاب موقع أهل البهتان مثل غالبية كتاب إيلاف مثل غالبية كتاب العربية نت ... كلهم نصارى وكلهم جبناء لا يمتلكون شجاعة " مجدى علام " الصحافى المصرى الذى عمّده بابا الفاتيكان بيندكت السادس عشر .

ولنا أن نتخيل طبيعة نفس الإنسان الجبان الرعديد أضف إلى هذا أن هذا الجبان يحيا فى مستنقع من الرذيلة والمخدرات والكيد للإسلام .. فماذا تتوقع أن يكتب شخص بهذه المواصفات ؟؟
طارق حجى نصرانى قبيح ، يُعادى الله ورسوله .. طارق حجى نصرانى كذاب يعمل بمبدأ والده " بولس " :
" فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ " ( رومية 3: 7 ) .


 وقد أتحفنا هذا الحشاش الذى تحول إلى مفكر فى غفلة من التاريخ والزمن ، بموضوع ركيك تافه مثله بالضبط ، فى موقع الحوار المتعفن (*) يوم 10 / 3 / 2009م بعنوان : مرة أخرى: مسيحيو مصر (عرض لمرض مجتمع).
 
يقول فض
الله فاه وأخزاه :
"
هذا هو النص الحرفي لحوار دار بيني وبين "مصري مسلم" يعتقد أن مسيحيَّ مصرَ يبالغون في إعتبار أنهم "مظلومون في مصر اليوم". وسأرمز للسائل باسم "سيف" لأن هدف كتابة ونشر هذا الحوار لا علاقة له بالأشخاص وإنما بالحالة العقلية التي أصبح مسيحيو مصرَ يعانون منها ومن كل أشكال السلوك المنبثقة منها:
سيف: هل تعتقد أن مسيحي مصر مظلومون؟ أنا: يقيناً أنهم مظلومون. سيف: هل الظلم الذي ترى الأقباط يعانون منه ظلم بسيط أم متوسط أم كبير؟ أنا: لا يساورني شك أنه ظلم كبير. سيف: أعطني أمثلة على أشكال هذا الظلم. أنا: هناك عشرات من الأشكال لهذا الظلم.


 خذ عندك بعض الأمثلة: عدد الأقباط في مجلس الشعب وعدد الأقباط في مجلس الشورى وعدد الأقباط في وزارة الخارجية وعدد الأقباط في قيادات الجيش والشرطة .. وعدد الأقباط بين رجال القضاء والنيابة العامة .. وعدد الأقباط بين رؤساء تحرير الصحف وكبار رجال الإعلام .. وعدد الأقباط بين المحافظين ورؤساء المدن والأحياء 

 "قلت : يكشف طارق حجى عن نصرانيته منذ أن استخدم كلمة سيف ليرمز لمحاوره ، تماماً كما يشنع الأعباط على الإسلام ويقولون أنه انتشر بالسيف .. وإليك يا طارق بك نصوص السيف من كتابك المقدس :
((ومَلعونٌ مَنْ يَمنَعُ سَيفَهُ عَنِ الدَّمِ. )) ( إرميا 48 : 10 ) .
(( قالَ الرّبُّ إلهُ إِسرائيلَ: على كُلِّ واحدٍ مِنكُم أنْ يحمِلَ سيفَه ويَطوفَ المَحلَّةِ مِنْ بابٍ إلى بابٍ ويَقتُلَ أخاهُ وصديقَه وجارَهُ )) ( خروج 32 : 27 ) .
(( وجميعُ الذينَ حَولَهُ مِنَ الأعوانِ والجنودِ أُذرِّيهِم لكُلِّ ريحِ وأستَلُّ السَّيفَ وأُطاردُهُم )) ( حزقيال 12 : 14 ) .


(( فَضَرْباً تَضْرِبُ سُكَّانَ تِلكَ المَدِينَةِ بِحَدِّ السَّيْفِ وَتُحَرِّمُهَا بِكُلِّ مَا فِيهَا مَعَ بَهَائِمِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. تَجْمَعُ كُل أَمْتِعَتِهَا إِلى وَسَطِ سَاحَتِهَا وَتُحْرِقُ بِالنَّارِ المَدِينَةَ وَكُل أَمْتِعَتِهَا كَامِلةً لِلرَّبِّ إِلهِكَ فَتَكُونُ تَلاًّ إِلى الأَبَدِ لا تُبْنَى بَعْدُ.)) (تثنية 13: 15- 17)
 

وتأمل يا حجى فى قول يسوع المحبة :
(( لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا )) ( متى 10 : 34- 35 ).


(( أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي )) ( لوقا 19 : 27 ) .


فى المقابل أيها النصرانى الرعديد أدعوك لأن تخرج لى من
القرآن الكريم لفظة سيف مرة واحدة فقط ، ولن تفعل .. فهل علمت أنك تتبع ديانة السيف والقتل والإرهاب ، ثم تمارس الإسقاط وتلصق عيوب ديانتك بالإسلام العظيم ؟؟


يقول النصرانى
حجى أن الظلم الذى يعانى منه أشقاء عقيدته ظلم كبير !!  ثم يردد المنشور البذئ المعتاد عن نسبة النصارى فى المجالس النيابية والمحلية والوزارات والشرطة والجيش والصحف ... إلخ


.وأقول : 80 مليون مسلم مصرى ، لابد أن نحرمهم من العمل والحياة حتى يرضى عنا حضرة المفكر الخطير طارق حجى ومعه أشقاء عقيدته الذين لا يتجاوزن 4 ملايين نصرانى فى أقصى التقديرات . لابد أن نعطى النصارى زمام الدولة ليتحكموا فى 80 مليون مسلم مصرى حتى نُفعل المواطنة وقبول الآخر !!وإنى أسأل هذا النصرانى الجبان : أين أنت من 7 مليون مسلم فرنسى ، تم سن قانون يمنع نساءهم من ارتداء الحجاب ، لماذا لا تطالب بتعيين عدد من المسلمين فى الجيش والشرطة والإعلام والوزارات فى فرنسا ؟؟

يواصل حضرة القُمّص
طارق حجى :
"
إن عدد الأقباط في كل هذه المواقع (وغيرها كثير) لا يتناسب مع عددهم في المجتمع (من 15 إلى 17%). ويرجع ذلك إما لسياسةٍ موضوعةٍ (ولا أعتقد أن الأمر كذلك) أو لتمكن روح التعصب من كثيرين بما جعلهم يتمكنوا من الوصول بالواقع لهذه الحالة الراهنة. وقد كان كثيرون بالمواقع الرئيسية (خلال نصف القرن الأخير) غير مستعدين للقبول بوجود هذه المشكلة – وبالتالي فإنهم لم يواجهوا "روح التعصب" أو ذهنية التعصب" أو "ثقافة التعصب" التي عربدت في واقعنا وأوصلتنا لما نحن عليه اليوم " .


 وأقول : يا جناب القُمّص حجى نرجو منك أن تقوم بتغيير الصنف أو أن تُقلل من الجرعة ، فيبدو أن الدخان الأزرق قد جعلك تحول عدد النصارى من 4% إلى 17% ! وهى نسبة لم يقل بها حتى والدك شنودة الثالث .. وأما التعصب الذى تتحدث عنه فهو دينك النصرانى الذى يرفض الآخر ويدعو لبقر بطون الحوامل .. التعصب هو شماتتك فى أهل غزة الأبرياء الذين كتبت تحرض عليهم .. التعصب هو فكرك المتعفن الذى لا يرى فى الدنيا سوى النصارى الذين اشتروا مثلك بأموال زيورخ وشيكاغو ..
 

ويواصل الُقمّص طارق حجى قائلاً :
"
سيف: هل تتركز المشكلة في عدم وجود المسيحيين في هذه المواقع؟ أنا: لا .. المشكلة أكبر من ذلك. خذ عندك: التليفزيون المصري في كل قنواته يذيع القرآن والأحاديث النبوية والبرامج الدينية. ولا توجد أية مساحة زمنية معقولة على كل قنوات التليفزيون المصري للصلوات المسيحية أو للبرامج الدينية المسيحية أو للتراتيل الدينية القبطية. سيف: وماذا أيضاً؟ أنا: مأساة موضوع بناء الكنائس. فإذا كان الواقع قد شهد بعض التحسن في هذا المجال ، فإن الأمر المتصل ببناء الكنائس برمته لا يزال عامراً بكل ما هو غير منطقي وغير إنساني وغير عادل. سيف: وهل الجانب المسيحي في رأيك خال من المآخذ؟ أنا: لا .. هناك اليوم "درجة غير بسيطة" من ذهنية التعصب بين عدد من الأقباط. ولكنني كدارسٍ للشأن القبطي أؤكد أنه هذا العيب في بعض الأقباط "رد فعل" لما إستشرى في مجتمعنا من روح وذهنية وثقافة تعصب قادها دعاة الظلام ولم يتصدى لشيوع ذهنيتهم في مناخنا العام من كان من الواجب أن يفعلوا ذلك.


 أنني أدعوك لمطالعة بيانات جماعة الأمة القبطية في أوائل خمسينيات القرن الماضي – وستجد أنها نسخة منقحة من بيانات جماعة الأخوان المسلمين قبل سنوات قليلة (أي في نهاية الأربعينيات). إن مصلحة الأقباط أن يعيشوا في مصر لا تعرف التعصب وأكبر كابوس يشغلهم هو إستشراء التعصب في واقعنا وإذا زال التعصب فإنهم الرابحون الأوائل عندما تكون المواطنة هي أساس كل شئ كما كان الأمر في عهد الأقباط الذهبي (1919-1927) حيث كان كبير الأغلبية (سعد زغلول) يمنح الأقباط أكثر من مطالبهم – فمات بعضهم من أجل هذا المناخ العام. " أ.هـ
 

يُطالب القُمّص حجى بإذاعة برامج مسيحية وتراتيل دينية قبطية .. والحقيقة أنى متفق مع القُمص حجى ، وأناشد التلفزيون المصرى أن يبث له بعض المقاطع المسيحية كما يقول ، لينشرح صدره ، خاصة :
 
(( وكبرت وبلغت زينة الأزيان . نهد ثدياك ونبت شعر عانتك وقد كنت عُريانة وعارية )) ( حزقيال 16 : 7 ) .


(( في رأس كل طريق بنيت مرتفعتك ورجّست جمالك وفتحتِ رجليكِ لكل عابر وأكثرت زناك. وزنيت مع جيرانك بني مصر الغلاظ اللحم وزدت في زناك لاغاظتي )) ( حزقيال 16 : 25-26 ) .


" وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيّهم كمنيّ الخيل " ( حزقيال : 23 )


" و متى اضطجع فاعلمي المكان الذي يضطجع فيه و ادخلي و اكشفي ناحية رجليه و اضطجعي و هو يخبرك بما تعملين فقالت لها كل ما قلت اصنع " ( راعوث ص 3 : 1- 5 ) 


" هكذا يسوق ملك أشور سبي مصر وجلاء كوش الفتيان والشيوخ عراة وحفاة ومكشوفي الأستاه " ( إشعياء 20 : 4 ) مكشوفى الأستاه : مكشوفى المؤخرات

 
" ليُقبلنى بقبلات فمه .. حبيبى لى بين ثديى يبيت . ها أنت جميل يا حبيبى وحلو وسريرنا أخضر .. شماله تحت رأسى ويمينه تعانقنى . إن وجدتن حبيبى أن تخبرنه بأنى مريضة حباً دوائر فخذيك مثل الحلى . سُرتك كأس مدورة لا يعوزها شراب ممزوج . بطنك صبرة حنطة مسيحة بالسوسن . ثدياك كخشفتى ظبية " ( نشيد الإنشاد ) .


وليتنا نرى مذيع الوصل يظهر عبر شاشة
القناة الأولى ليقول للمشاهدين : سيداتى آنساتى سادتى ننتقل بكم الآن إلى بث مباشر إلى مقر الكاتدرائية المرقصية بالعباسية لنقل شعائر تعميد و رشم القُمّص طارق حجى .. والرشم فى النصرانية هو دهن جسم المتعمد بزيت الميرون ، والمناطق التى يتم رشمها 


 (( تشمل كل منافذ الجسم بدءاً من النافوخ والمنخرين والفم والأذنين والعينين والكاهن يرشم هؤلاء فى الأول على شكل صليب ثم يرشم عند القلب والصرة وأمام القلب من الضهر حتى آخر العمود الفقرى وهو صلب الإنسان فوق فتحة الشرج والزراعين (الكتف وتحت الإبط ) والرجلين يأخذ مفصل الحوض والورك والركبة من فوق ومن تحت ومفصل المشط من الناحيتين )) http://www.pscopts.org/modules/tinyc...ndex.php?id=10
 

نعم يا جناب القُمّص طارق نطالب بتخصيص وقت للبرامج الدينية المسيحية ونتمنى أن نراك تتعمد على الهواء مباشرة وكيف يتم دهنك بزيت الميرون .. 

إنه لمن الغريب أن نجد أمثال
طارق حجى يدعون لتنصير الناس وهتك أعراضهم بالديانة النصرانية ونصوصها البذيئة ، فى حين نجدهم يخرسون إزاء اضطهاد المسلمين فى شتى أرجاء العالم .. دلنى يا طارق على دولة أوروبية تبث صلاة الجمعة على الهواء مباشرة .. لن أقول لك تخصيص وقت كما تطالب أنت لأشقاء عقيدتك .. ولكنى أطالب ببث صلاة الجمعة فقط ..


أما موضوع بناء الكنائس ، فهو أكذوبة كبرى زرعتها
الكنيسة الأرثوذكسية فى عقول أتباعهاى من أمثال طارق حجى وشركاه .. فالكنائس فى مصر يتفوق عددها على عدد المساجد ، بل وتشكو الكنائس فى مصر من قلة روادها .. ولكن العقلية الصهيونية لنصارى مصر أعمت قلوبهم هم ومن يتحدثون نيابة عنهم .. 


فى
إيطاليا لا يسمحون للمسلمين ببناء مساجد ، بل ويعارضون صلاتهم فى جماعة ويمنعونهم من صلاة التراويح فى رمضان المعظم .. فمالك كيف تحكم يا جناب القُمّص طارق حجى ؟؟


ثم نجد
حجى أفندى يبرر همجية النصارى وخروجهم على القانون والدستور ، ويقول أن أفعالهم رد فعل على المسلمين ، بل ويدعى – أخزاه الله – أن بيانات الجماعة الصهيونية المتطرفة التى تُسمى " الأمة القبطية " تُشبه بيانات جماعة الإخوان ، وهو كلام يدل على أنه شخصية مريضة حاقدة نزقة لا تعرف الألف من كوز الذرة .. فما تُسمى بجماعة الأمة القبطية اتخذت من القتل والإرهاب منهجاً لها ، كما اتخذت من العنصرية دستورا ، ودعت لطرد المسلمين من مصر .. فأين هذا من بيانات الإخوان أيها الحاقد الكذاب ..


إننا لا نلوم
حجى وأمثاله ، ولكننا نلوم الكذاب الذى وضع لهم دستوراً
" فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ " ( رومية 3: 7 ) .وليتك يا حجى أفندى تعلن نصرانيتك بدلاً من الادعاء بأنك ليبرالى .. وتعلم معنى الليبرالية أيها الكذاب قبل أن تكتب

 .. وبقى سؤال : كم أخذت على هذا المقال ؟؟ وهل أخذت بالدولار أم باليورو ؟؟

0 التعليقات :